هَل لديكم رَغبَة في التَقليل من تَناول اللُّحوم؟ ودَعم حُقوق الحَيوان بنَشاط؟ أو التَخفيض من أثَركم البيئيّ؟ إذًا، مَتّعوا أنفُسَكم بتَجربَة « Veganuary » !(تَجمَع الكَلمَة بالإنجليزيّة بين كلمتيّ “نباتي” و“يناير“)، ماذا تَعني هذه الكلمة؟
إنها عِبارَة عن تَحدٍّ وُلد في بَريطانيا العظمى يَتمَثّل، من بين أمور أخرى، في تَشجيع السُّكان على اتّباع نِظامٍ غِذائيّ نباتيّ طِوال شَهر يَناير. إنه نِظام غِذائيّ يُثير الفُضول حَولَ أسلوب الحَياة هذا، لأنه لا يَتعلّق بالمُنتَجات الغِذائيّة فَحَسب، ولكن أيضًا بجَميع المُنتَجات غير الغذائيّة مِثل مَنع الفَراء أو السُترات الجلديّة، على سَبيل المِثال.
إن اتّباع نِظامٍ غِذائيّ نَباتيّ ليس بالطَّبع تَحدّيًا فَحسب، بل أسلوب حَياة يُرضي المَزيد والمَزيد من المُستَهلكين. إن التَّمتُع بصحة جَيّدة هو بِشكل خاص من بين المُحفِّزات لتَناول كَميّات أقل من اللحوم. تُؤكد العَديد من الدِّراسات وُجود ارتباط وَثيق بين البروتين الحَيواني وخَطر الإصابَة بأمراض القَلب والأوعيَة الدَمويَّة. وكما ذَكرنا آنفًا، يظل دَعم حُقوق الحَيوان السَّبب الرئيسي لزيادَة تَناول الخُضار. على الرُّغم من هذا الاتجاه المُتزايد، يَستمر إنتاج اللُّحوم العالمي في النُّمو.
إنَّ نَهضَة النِّظام الغِذائيّ النَّباتي قد دَفَعَت الصِّناعات الرئيسيّة إلى التَكيّف مع عادات المُستَهلكين الجَديدَة. لهذا السَّبب، يُمكننا اليوم العُثور بِسهولَة على بَدائِل اللحوم في مَحلات السوبر ماركت والمَطاعم. فإنّنا نَجدها في جَميع الأشكال، وأحيانًا يتم تصنيعها لتُحاكي قِوام اللَّحم البروتينات النباتية مثل المنتج “Beyond Meat”. أو ببساطة شرائح اللحم النباتية مثل البرغر النباتي التي تجدونها في مجموعة لوتوسا Lutosa، وهي مَصنوعة من البَطاطِس والخضروات، وسَتكون البَديل المِثالي لشَرائِح اللَّحم. إنَّ هذا المُنتَج يُبهِج العَديد من المُستَهلكين الذين يَرغبون في التَخفيف من استِهلاكِهم للبروتين الحَيواني. هل تَرغَبون في اكتِشاف بَقيّة المَجموعَة؟ زوروا الموقع وتحديدًا فئة “منتجاتنا“، حيث ستكتشفون البَطاطِس المَقليّة، والكروكيت، والأسافين، والـ“هاش براونز” (البطاطِس المهروسَة المقليّة)، وأصناف أخرى كثيرة أيضًا…
تُساعدكم لوتوسا Lutosa على اعتماد أسلوب حَياة جَديد من خِلال تَقديم مُنتجات البَطاطِس النباتيّة عَاليَة الجَودَة. توفِّر لكم البَطاطِس، الغَنيّة بالعَناصِر الغِذائيّة، مَصدَر الطاقَة الضَّروري، بفَضِل الأحماض الأمينية والبروتينات التي تتكوَّن منها. بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليّة تَحويل البَطاطِس إلى بَطاطِس مَقليَّة أو إلى أيّ مُنتَج آخر لا تؤثِر على نسبة احتوائها من الفيتامين سي، وهو فيتامين أساسي للنباتيين يُساعِد الجِسم على امتصاص الحَديد المَوجود في الطَّعام بشكلٍ أفضل.
في بَعض الأحيان، تـأتي التوَجّهات نحو تَناول المأكولات النَباتيّة، المُرادِفة للطَّعام الذي يَخلو من النَكهة بالنسبة لبعض المُستهلكين المُحبين للِّحوم، تأتي لتُسكِت هذه الشائِعات من خِلال تَقديمِها في المَطاعِم الحائِزة على نجمة ميشلان. في الواقع، نحن نَجِد أن المَزيد والمَزيد من مَطاعِم الذوّاقة تُقدِّم قوائِم طَعام نباتيّة أو حتى نباتيّة تامّة. افتتَح دانييل هام، وهو طاهٍ سويسري شَهير، مَطعمًا في نيويورك يُقدِّم قائِمة طَعام نَباتيّة 100٪، مَنَحَته ميشلان ثَلاثَة نُجوم، وبالتالي، يُمكننا القَول إنه حازَ على نجاحٍ كبير!
لذلك، فإن النِظام الغِذائيّ النَباتي هو أكثر بكثير من مُجرّد صَيحة، إنها عادة استِهلاك جَديدَة دَعَت نَفسَها إلىى أطباقِنا. منذ بِضع سَنوات، لا يزال يحتلّ حيّزًا في النِقاشات المُتعلّقة بالغِذاء بجوانِبه الإيجابيّة والسلبيّة. سواء كنت شخصًا نباتيًا مَرنًا أو آكلًا للحوم أو نباتيًا، فنحن ننتظركم طِوال شَهر يناير لمُواجَهة التَحدّي النَباتيّ « Veganuary » الذي من المُؤكَد أنه سوف يَنال إعجابَكم عندَ التَذوّق!
